اقول لك اليوم تعالى معي لنسبح ضد التيار في أمر هام، و هو ما يود البعض ان يثيره حول المعاني الواسعة و السامية لما قاله سيد الخلق.
حاولى ان تعرفي ان الأحاديث النبوية جاءت بمعاني واسعة، و مدلولات عريضة، فلا تتخذي معني إذا نظر إليها سرته، أنه فقط وضع المكياج عند المعاشرة الزوجية، بل هذا الحديث عريض المعني، هذا الحديث ينطبق على كامل اليوم و ليس فقط في ساعة الشهوة، إذا نظر إليها سرته، بل و لا يتحدث عن التجمل الظاهري، بالمكياج كما نلحظ مما تشيعه لك القنوات الفضائية من طرق مختلفة في التسريحات و طرق مختلفة في وضع الألوان حول العين، بل إذا نظر إليها وهي تهتم ببيته، إذا نطر إليها سرته، و هي تستقبله و تهش في وجهه، إذا نظر إليها سرته و هي تغسل له ملابسه و تكوي له قميصه، ـ ما المعجز في ذلك؟ ـ ، ما الضير أن تقدمي أنتي على عمل خدمات له و تدفعينه أن يقول لك لقد تعبتي ارتاحي انتي يا حبيبتي سأفعل أنا هذا عنك.
كوني ضد التيار لا تطالبيه الآن أن يغسل الصحون، حتى تذهبي انتي لتضعي المكياج، لا نقول له لا تتعاون معها، عليه ان يعاونك و يكون في مهنة بيته قدر المستطاع و لكن ليس بشكل تبادل المنفعة، ليس بمنطق إن أردت أن أضع لك المكياج فعليك أن تغسل الصحون، فانتي يا حبيبتى لا تعطينه الحب نظير أجر، أنت أكرم من ذلك و أعز.
ابقي معي ضد التيارـ