مازلت في العشق وفيآ
رغم عاصفتي الهوجاء
مازلت للحب سراجآ
ومازال في القلب ضياء
أني في هواك سيدتي
أسيرآ ومازلت للروح شفاء
أبيات ساقها القدر في رحلة
كنت أجوب فيها مدنك بحثآ عن الدفء والأمان_
ولكن يبدو أن الزمن مايزال
يخفى في رداءه صفعة
أخرى وينتظر لحظته السحرية ليقوم بها ويهدم أخر حبات
الصبر في ذاتي السقيمة
لأعزف على أوتار قيثارتي
المكسورة أصلآ أخر
وصلاتي المتجددة في كل رحلة
أجوبها بحثآ عن الأمان
صفعة جديدة وينتهي كل شيئ
بما في ذلك الروح التي أحاول
منذ زمنآ طويل أن أحتفظ بها
ولكن يبدو أن ساعة الصفر
قد حانت وقد حان وقت الرحيل
وما علي سوى أن أودي تحية
الوداع بما يناسب طقوس الحزن
في داخلي وما يجوب عالم المعدب _
أعزف لحن الوداع وأرحل
دونما أن أترك لذاتي مايبقيها
متعطشة للرجوع _