( نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت اما انتم فعليكم محاربه الجيل القادم و الاجيال التي تليها أما ان فان حياتي ستكون اطول من حياتي شانقي )¤¤ الذي حارب الطليان لمدة 20 عاما و استهده سنة 1931 دون ان يخضع يوما لهم بل كل يوم يزيد اصرارا علي طردهم . انهو الذي اخر كلماته وهو علي منصة الحكم أذان الصلاة و الاية الكريمة ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية ) . ليجعلها مسك ختام حياته البطولية و نعدها بدقائق صعدت روحه الطاهر النقيه الي ربها تشكو اليه عنت الظالمين و جور المستعمرين . انهو الشيخ الذي حفظ كتاب الله عن ظهر قلب و علوم الشريعة . ولم يرضخ يوما لعدو و لم يعترف بحق و جودهم علي ارضة و يعتبرهم غزاة و مستعمرين . و هو الذي لم ينكر في المحكمة عند اجابته صريحه . حتي شهدا لهو رئيس المحكمة في اجابته الصريحة انهو لم يسمع اجابه من متهم بهده الشجاعة انا حاربتكم و حتي لم أكن في معركه و لكني اعلم بها و احيانا انا من امر بها . في معضم اجابتة . هو الذي عندما ترجم له قرار الحكم بالاعدام قال بصراحة الشيخ في قوله " ان الحكم الإ لله ..لا حكمكم المزيف.... إنا لله و إنا اليه لراجعون .." و الذي كان وجهه يتهلل استبشارا بالشهادة و كله ثبات و هدوء عندما وضع حبل المشنقة في عنقة . انهو ابن 73 عاما من العمر من مواليد 1862 ف انهو الشيخ الشهيد الذي كافح من اجل تحرير وطني و بفضله اصبحنا نفتخر ببطل في سطورنا و اقول لك يا رمز من رموز الشهداء انك في منحوت في قلبي . انهو شيخ الشهداء عمر المختار بن عمر من قبيلة المنفه من احدي قبائل المرابطين ببرقه . (¤¤¤¤¤تحية لك ايها الشيخ الشهيد¤¤¤¤) و انهو لفخر لنا ان نكون احفادك ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤، رحمك الله يا شيخنا الشهيد عمر المختار