حرصاً على التأكد من مصداقية الاحاديث النبوية
فقد اكدنا على عدم ذكر اي حديث نبوي شريف بدون رواه وتخريجة
ملاحظة مهمة للجميعكما ان اختصار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
بــ ( ص )
لا تنبغي بناءاً على الفتوى الصادرة من
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه اللهوالموجودة بــ
فتاوى نور على الدرب المجلد الأولاختصار الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم عند الكتابةما حكم اختصار الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا (صلعم)
أو (ص)؟
هذا لا ينبغي، بل ينبغي لمن كتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم أو نطق به أن يصلي
عليه صلاة كاملة يقول: صلى الله عليه وسلم، ولا يقول: (صلعم)، ولا: (ص) فقط، فهذا
كسل لا ينبغي، بل السنة والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة، فيقول: صلى الله عليه وسلم،
أو عليه الصلاة والسلام ؛ لأن الله جل وعلا قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[1].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً))[2]،
وجاء عنه ((أن جبريل أخبره أن من صلى عليه واحدة، صلى الله عليه بها عشراً ومن سلم عليه واحدة سلم الله عليه بها عشراً))[3]، الحسنة بعشرة أمثالها.
فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل ولا للمؤمنة أن تكسل عند الكتابة أو عند النطق باسمه صلى
الله عليه وسلم خطَّا أو لفظاً، أما الإشارة بحرف (ص) أو (صلعم) فهذا لا ينبغي.
[1] سورة الأحزاب الآية 56.
[2] سبق تخريجه.
[3] انظر الأحاديث المختارة (3/127).
فتاوى نور على الدرب المجلد الأولفإنني اجد نفسي مضطر لاغلاق الموضوع لحين اجراء مراجعة الاحاديث النبوية وتعديل العنوان
من قبل المشرفين المختصين بالقسم الاسلاميالموضوع